2012/06/17

City of God 2002



City of God
"إذا ركضت فسوف يلحقونك، وإذا بقيت فسوف يأكلونك"

بين عامي 1960- 1970 جرت العديد من الأحداث في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية التي أوحت إلى أحد الكتاب من سكان هذه المدينة نفسها وهو Paulo Lins أن يعيد صياغة ما جرى على شكل رواية، فكان ما كتبه شيئاً صادماً بقوة، أولاً بسبب الواقعية الشديدة التي طغت على الرواية، وثانياً بسبب المقدار الكبير من العنف الذي صورته الرواية، واقتبسته بكل دقة لتري القراء جانباً آخر من العالم الذي نعيش فيه لم نكن نتخيل وجوده قط. وبسبب قوة الرواية وشهرتها كان لا بد من تحويلها إلى فيلم سينمائي يليق بها ويستطيع أن يطرح أفكارها بدقة، فخرجت لدينا هذه التحفة البرازيلية العتيدة، والتي لولا الترشيح للأوسكار، وعرض الفيلم في مهرجان "كان" السينمائي لكان الكثيرون من عشاق الفن السابع حرموا من متابعة هذا العمل الفذ.

2012/06/12

The Orphanage 2007


The Orphanage
"الرعب النفسي، بلمسة أوروبية إسبانية "

إذا ما أردنا تصنيف أفلام الرعب نجد أننا أمام نوعين تندرج تحتهما أغلب أفلام هذا الفن، فالنوع الأول هو الرعب النفسي الذي يكون الترقب والإثارة أبرز معالمه، ويعتمد على إيجاد مواقف مرعبة تمتاز بأنها قابلة الحدوث مع أي واحد منا، ويمتزج هذا النوع عادة بالدراما وهو فن سينمائي مميز، بل ويمكن اعتباره من أصعب الفنون السينمائية لأن إعطاء الأثر المطلوب منه يعتمد على تكامل جميع مقومات الفيلم من إخراج وموسيقا وتصوير وأداء ممثلين ومونتاج وباقي العناصر التي تشترك في بناء عمل ناجح ومتقن.
أما النوع الثاني فهو الرعب المقزز والمثير للاشمئزاز وتطغى عليه اللقطات الدموية العنيفة غالباً، ويكون مصدر الرعب فيه عادة هو قاتل مجنون يسعى وراء ضحاياه لقتلهم وحداً تلو الآخر بأشنع الطرق وأبشعها، وهو نوع شائع كثير هذه الأيام وهو السبب في انحطاط مستوى أفلام الرعب في أيامنا هذه، ويعتمد المنتجون لهذا النوع من الرعب على الفتيات الجميلات والأجواء الشبابية لنيل إعجاب الجماهير وحصد الأرباح المالية دون أن تكون هناك قيمة فنية تذكر..

Alexa

زوارنا اليوم